وأوضح الوزير التركي، في تصريح لصحيفة “ملييت” التركية، أن على الجانب السوري تقديم الطلبات الرسمية للحصول على الإذن من أنقرة، لافتاً إلى أن المركبات غير المطابقة للمواصفات في سوريا سيسمح لها بالوصول فقط إلى المحافظة الأولى بعد الجمارك، بينما يفتح المجال لعبور المركبات العادية بشكل أوسع.
وتابع الوزير أوغلو بأن المركبات التركية ستصبح قادرة على العبور من سوريا إلى الأردن، مشيراً إلى لقاء سيعقد بين وزراء الأردن وسورية وتركيا في خريف هذا العام بهدف تنظيم النقل.
كما شدد أوغلو على أن الهدف الأولي لتركيا هو إعادة تأهيل خط السكك الحديدية بين غازي عنتاب وحلب المدمّر بالكامل، والذي يتطلب تمويلاً يقدّر بـ120 مليون دولار، مع استمرار الجهود المشتركة مع دمشق لتأمين التمويل من المنظمات الدولية.
وأشار أوغلو إلى أن الأضرار التي طالت جزءاً من سكة حديد الحجاز تتطلب تمويلاً محدوداً ستتكفّل به تركيا، مبيناً أن شركات تركية فازت بمناقصة تجديد وتوسيع مطار دمشق الدولي، فيما تجري عملية مماثلة في مطار حلب.
ويأتي ذلك ضمن جهود التعاون المتزايدة بين سورية وتركيا، خاصة في مجال النقل البري، بما يسهم في تحسين حركة البضائع والمسافرين بين البلدين بعد 15 عاماً من التوقف خلال حكم النظام البائد.