مدير الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات “السورية للشبكات” عبد الخالق عبد الرزاق، أوضح في تصريح لـ سانا أن المشاركة في المعرض تتيح للشركة فرصاً جديدة لتوسيع نشاطها في مجالات الكهرباء والطاقة البديلة، بما في ذلك مشاريع خطوط التوتر العالي والمتوسط، إضافةً إلى طرح بعض العقارات والمراكز الإنتاجية للاستثمار الجزئي أو الكلي، بما يعود بالفائدة على الشركة ويعزز حضورها في سوق العمل.
وذكر عبد الرزاق، أن من مهام السورية للشبكات، تنفيذ شبكات التوتر العالي، والاتصالات، والتأريض، ومانعات الصواعق، ودراسة وتنفيذ مشاريع التيار الضعيف المتنوع، وتركيب عدادات التكسي، وصيانتها، وتركيب وصيانة عدادات الكهرباء المتطورة، وتركيب وصيانة أنظمة المرور المتطورة.
من جهته، بين المكلف تسيير أعمال مؤسسة الإسكان العسكري والإنشاءات العسكرية حسن الرحمون، أن المؤسسة تقوم بجميع أنواع المشاريع السكنية، والبنية التحتية، وتعرض منتجاتها المختلفة، لافتاً إلى وجود إقبال كبير من الزوار على المواقع المعروضة للاستثمار، ومبيناً أن عوائد هذه الاستثمارات ستسهم في إعادة تشغيل عدد من المعامل المتعثرة مثل معمل السيراميك في حلب، ومعامل أخرى في عدرا بريف دمشق.
المكلف بإدارة فرع دمشق للشركة العامة للطرق والمشاريع المائية إبراهيم قاق، أوضح أن الشركة تطرح في المعرض فرص شراكة استثمارية متكاملة، باعتبارها تمتلك كوادر متخصصة وآليات قادرة على تنفيذ مشاريع الطرق والجسور، والمشاريع المائية، مثل السدود، والقنوات، والعبّارات.
وتشارك وزارة الأشغال العامة والإسكان بمعرض دمشق الدولي الذي انطلق، في الـ 27 من آب الماضي، ويستمر لغاية الخامس من أيلول الجاري، من خلال الشركة العامة للدراسات الهندسية، والشركة العامة للبناء والتعمير، والشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية، والمؤسسة العامة للإسكان، والشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات “السورية للشبكات”، وهيئة التخطيط الإقليمي، ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، ومؤسسة الإسكان العسكرية.