وكشف مدير المديرية الشؤون الاجتماعية فراس كردوش عن انخفاض كبير في المساعدات الغذائية التي كانت تقدَّم لأهالي المخيمات، ما يفاقم من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن محافظة إدلب وحدها تضم نحو 1035 مخيماً موزعة في المحافظة، يعيش فيها ما يقارب 900 ألف نسمة.
ولفت إلى أن غياب المقومات الأساسية في قرى وبلدات إدلب يمنع عودة النازحين إليها، مما يدفعهم للبقاء في المخيمات التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وأفاد أن هناك 124 محطة مياه في المحافظة مدمرة بالكامل، الأمر الذي يزيد من صعوبة تأمين مياه الشرب النظيفة للسكان والنازحين على حد سواء.
وأشار كردوش إلى إغلاق 130 مخيماً مؤخراً، بعد عودة حوالي 400 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية.
وأكد أن مساعدة أهالي المخيمات هي “واجب على الشعب السوري”، معرباً عن أمله في التخلص من الخيام في المستقبل القريب.