تضمنت الشحنة أجهزة تنفس صناعي، وحاضنات متنقلة لحديثي الولادة، وأجهزة غسيل كلى، ومعدات تخدير وتصوير طبي، وأنظمة مراقبة القلب والأكسجة، إضافة إلى أجهزة الأشعة والتحاليل المخبرية المتقدمة، بهدف تعزيز قدرة المشافي السورية على تقديم خدماتها الحيوية.
وزير الصحة السوري مصعب العلي أكد أن هذه المساعدات تأتي في إطار اتفاق لتأمين المعدات الطبية عبر جسرين بري وجوي، مشيراً إلى وصول 90 طناً من المساعدات حتى الآن، سيتم توزيعها على نحو 50 مستشفى وفقاً لحجم الاحتياج في كل محافظة، مع استمرار التنسيق لتوقيع اتفاقيات جديدة مع دول أخرى بينها السعودية وتركيا.
رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري يوسف بن علي الخاطر شدد على أن هذه المبادرة تعكس عمق الروابط بين الشعبين، وتندرج ضمن حملة متكاملة لإعادة تأهيل القطاع الصحي السوري، بينما أكد رئيس الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة أن هذه الدفعة تمثل بداية لسلسلة دعم متواصلة، ووصف مدير صحة دمشق الدكتور وائل دغمش المساعدات بأنها “أمل جديد” للمرضى والكوادر الطبية.
وكانت وزارة الصحة قد تسلمت في الرابع من الشهر الجاري شحنة مماثلة مقدمة من الهلال الأحمر القطري، في إطار الجهود المستمرة لتلبية الاحتياجات الطبية وتعزيز القدرات الصحية في البلاد.