وأكد سفر نقلاً عن وكالة سانا أن عمليات تفريغ البواخر تخضع لإجراءات دقيقة نظراً لارتباطها بمواعيد النقل إلى المحافظات، وجدولة الطحن، وإيصال الدقيق إلى المخابز، مشيراً إلى أن الجولة تهدف إلى متابعة حسن سير العمل ومعالجة التحديات المتعلقة بالنقل والإجراءات الإدارية واللوجستية بالتنسيق بين الإدارات المعنية.
وأوضح أن لجاناً متخصصة تقوم بسحب عينات فور وصول الباخرة وتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السورية، مع اتخاذ الإجراءات الأصولية اللازمة لضمان سلامة المادة المستوردة قبل توزيعها.
من جهته، أشار مدير مرفأ اللاذقية عبد الحميد الوهب إلى أن تحسينات ملموسة طرأت على أداء أعمال التفريغ بعد معالجة الإشكاليات الفنية المتعلقة بالكباشات والروافع، موضحاً أن مدة التفريغ ترتبط بوزن الحمولة، حيث يتم تحميل نحو 2500 طن يومياً، في حين تبلغ الطاقة الاستيعابية لفرق المناولة 5000 طن، ويجري العمل على رفعها إلى 7000 طن يومياً.
وتحمل الباخرة الحالية 15 ألف طن من القمح، وتأتي ضمن سلسلة توريدات وصلت إلى سورية بعد التحرير، شملت أربع بواخر سابقة محمّلة بنحو 100 ألف طن من القمح، في إطار خطة وطنية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتوفير المادة الأساسية للمواطنين.