تناول الاجتماع محاور الحملة التي تشمل: استقطاب الفئة المستهدفة، وتجهيز مراكز الحماية والتأهيل، وخدمة إدارة الحالة، والدعم النفسي والصحي، إلى جانب تقديم خدمات قانونية وتعزيز الدمج المجتمعي.
وشدد المشاركون على أهمية المتابعة الأسرية، وتنمية المهارات والهوايات لدى المستفيدين، وتفعيل المبادرات الشبابية والمجتمعية عبر منظمات المجتمع الأهلي.
رئيس اللجنة وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بهجت حجار، أكد في تصريح لوكالة سانا، على أهمية التنسيق الفاعل بين الوزارات المعنية لتنفيذ الحملة بنجاح، في ظل تنامي الظاهرة وآثارها الاجتماعية والنفسية، منوهاً بدور المجتمع المدني في بناء برامج تربوية وإعلامية متكاملة.
ولفت إلى ضرورة تحديث الإطار القانوني الخاص بمكافحة التسول، ووضع آليات للرصد والمتابعة، إضافة إلى تدريب الكوادر على أنظمة إدارة الحالة والتواصل اللاعنفي.
من جانبه، أوضح معاون وزير التربية والتعليم يوسف عنان، أن الوزارة تعمل على إعداد برامج تعليمية وتربوية لإعادة دمج الأطفال المتسولين في المدارس وتعويض الفاقد التعليمي، إلى جانب برامج لرفع وعيهم الذاتي وتعزيز ثقتهم بالنفس.
بدوره، أشار مستشار وزير الإدارة المحلية أحمد سنده، إلى أهمية دور المكاتب التنفيذية في المحافظات لرصد وضبط حالات التسول، وتعزيز التعاون مع الجمعيات والمنظمات الدولية لدعم مراكز الرعاية.