وخلال الوقفة، عبّر المزارعون عن استيائهم من استمرار دخول المنتجات المستوردة إلى الأسواق، ما تسبب بخسائر كبيرة لهم، في ظل ارتفاع تكاليف الزراعة والنقل، مشيرين إلى أنهم تواصلوا مراراً مع الجهات المعنية دون أن يلمسوا أي تغيير على أرض الواقع.
وفي إطار متابعة المطالب، التقى محافظ درعا أنور الزعبي بالمزارعين المحتجين، وأكد حرص الحكومة على حماية المنتج الوطني، مشدداً على أن الاعتماد على الإنتاج المحلي يشكل أولوية إستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأوضح أنه تواصل مع وزير الاقتصاد ومديرية المعابر البرية لبحث سبل معالجة هذه الإشكالية بشكل عاجل.
وتُعد محافظة درعا من أبرز المحافظات المنتجة للخضراوات في سورية، وكانت تُعرف سابقاً بسلة الغذاء الوطنية، نظراً لغناها الزراعي وتنوع محاصيلها، ما يجعل دعم مزارعيها ضرورة وطنية لضمان الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي.