وطالب المعلمين المحتجين مديرية التربية في المحافظة بضرورة تثبيتهم، ودمجهم ضمن وزارة التربية، وإنصافهم ومنحهم حقوقهم كاملة وعدم تهميشهم.
وبدوره قال مدير التربية في مدينة حلب أنس قاسم في تصريح لموقع الإخبارية، إنَّ جميع المستحقات المالية للعاملين في مجمعات الشمال التربوية، ستصرف خلال هذا الأسبوع بالتنسيق مع مديرية تربية حلب.
وحول مطالب التثبيت، أوضح قاسم أنه يجري حالياً العمل على فرز الأضابير من قبل المديرية تمهيداً لرفعها إلى وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أنه ستنجز هذه المهمة في نهاية الشهر الحالي لتثبيتهم وفق الأصول والأنظمة المعتمدة.
ولفت إلى أن المديرية إلى تعد مقترحا لرفعه إلى وزارة التربية والتعليم، يتضمّن الحاجة الفعلية لتثبيت معلمي العقود مع بداية العام الدراسي الجديد أصولاً.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي في وقت سابق، ومنها عفرين وإعزاز وجرابلس والباب ومارع، وقفات احتجاجية مماثلة، على خلفية ما وصفوه بـ ”التقصير في ملف إعادة المفصولين والمعلمين غير المثبتين”.