وأوضحت المسؤولة الإعلامية في مفوضية اللاجئين بدمشق فيفيان طعمة في تصريح لـ سانا أن هذه القافلة هي الثانية من نوعها بعد سنوات من النزوح، في إطار برنامج العودة الطوعية المنظمة بالتنسيق بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية ومفوضية اللاجئين في لبنان والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا والمنظمة الدولية للهجرة في لبنان.
وأكدت أن البرنامج يضمن عودة آمنة وكريمة للعائدين، مع توفير الخدمات الأساسية وربطهم بشبكة المراكز المجتمعية المنتشرة في سوريا، والبالغ عددها نحو 70 مركزاً، تقدم خدمات متنوعة تشمل المساعدات الإغاثية والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، إضافة إلى منح نقدية تصل قيمتها إلى 600 دولار للأسر الأكثر حاجة.
بدوره، أوضح مدير معبر جديدة يابوس عبد الرزاق المصري أن المعبر يستنفر كامل طواقمه فور ورود قوائم العائدين من المفوضية، بما يشمل أقسام الهجرة والجمارك والمرور والنقاط الطبية والخدمات اللوجستية، لضمان دخول سلس وآمن.
وأكد أن جميع العائدين يُعفون من الرسوم الجمركية، سواء ممن يحملون أثاثهم المنزلي أو يفتقدون للأوراق الثبوتية، حيث يتم تقديم المساعدة اللازمة لاستخراج الوثائق.
وأشار المصري إلى أن المعبر يولي اهتماماً خاصاً بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تُنجز معاملاتهم مباشرة على متن وسائل النقل دون الحاجة إلى نزولهم، مع توفير نقطة طبية للتعامل مع أي حالة صحية طارئة.
كما جرى تنظيم استقبال رمزي شمل توزيع هدايا للأطفال وورود للعائدين.
وكان المعبر قد استقبل في 29 تموز الماضي الدفعة الأولى من العائدين ضمن البرنامج ذاته، والتي ضمت 72 لاجئاً عادوا من لبنان إلى محافظتي ريف دمشق وحمص.