وفي تصريح لصحيقة "الوطن" أضاف محمد: ومن المعلوم أن جهاز غسيل الكلى يعتبر متهالكاً بعد 30 ألف ساعة عمل، ومعظم الأجهزة قديمة، ساعات عملها تجاوزت هذا الرقم وبالتالي لم تعد تؤدي الغرض، ولن يستفيد المريض من الجلسة بالشكل الصحيح والجودة المطلوبة، مشيراً إلى الآن مخطط استلام أكثر من 500 جهاز غسيل كلية جديد، تم توزيع 150 جهازاً منها والبقية في طريقها للتوزيع على مختلف مراكز غسيل الكلية في البلاد، وهذه الأجهزة تقدمة من مركز الملك سلمان بشكل رئيسي، ومن جهات أخرى.
ولفت إلى أن هناك وعوداً قريبة لتوريد أجهزة أشعة منها رنين مغناطيسي وطبقي محوري وغيرها، أربعة إجهزة توزع على المشافي الأساسية.
وبين محمد أن عمل مديرية الإمداد في الوزارة هو التشبيك مع جميع المديريات في الوزارة والمديريات الفرعية، موضحاً أنها تقوم بالنسبة للمديريات المركزية بتأمين المستلزمات غير الطبية بشكل رئيسي وتأمين احتياجات المديريات المركزية، وتنظيم طلبات الشراء للمديريات المركزية.
وأكد أن وزارة الصحة تركز على توفير الأدوية النوعية المكلفة وغير المتوافرة في السوق، مضيفاً: نحن حريصون كل الحرص على تأمين هذه الأدوية السرطانية والنوعية بالتنسيق مع اللجنة المختصة بهذا الأمر، والآن نحن في طور شراء هذه الأدوية في مراحلها الأخيرة وقريباً يتم استلامها وتأمين احتياجات المرضى للربع الأخير من العام الحالي.
وكشف محمد قريباً تعمل الوزارة على إجراء مناقصات لتأمين حاجة المرضى من هذه الأدوية عن العام القادم حتى لا يحدث أي انقطاع، حيث يتم وضع البيانات للمرضى لتغطية حاجتهم بشكل كامل.