وأكد الوزير بدر خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، أهمية التوصل إلى صيغة عملية تضمن انسيابية النقل بين الجانبين، عبر تبسيط الإجراءات في المعابر الحدودية، بما يسهم في تسريع حركة الشحن ودعم المصالح المشتركة.
من جانبهم، أشار ممثلو الاتحاد التركي إلى أن نحو 400 شاحنة تركية تُفرغ حمولتها يومياً عند معبر باب الهوى، لتنقل لاحقاً عبر شاحنات سورية إلى وجهاتها داخل البلاد، مؤكدين الحاجة إلى اعتماد آلية تسمح بدخول الشاحنات مباشرة إلى الأراضي السورية والتركية.
وأعرب الجانبان عن أملهما في أن يسهم التعاون المشترك في تعزيز التبادل التجاري وتيسير الحركة اللوجيستية بين البلدين، بما يدعم تطلعاتهما نحو شراكة أوسع في مجال النقل البري.