وفي كلمتها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالمرأة، أوضحت قبوات أن غياب التعليم والصحة والخدمات الأساسية يحرم السوريين من الكرامة والتمكين، مشيرة إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسورية لا يتجاوز 20%، وهو ما اعتبرته اختباراً لمصداقية المجتمع الدولي.
ولفتت الوزيرة إلى أن نساء نازحات في إدلب أكدن لها أن خوفهن الأكبر لا يكمن في الخيام التي تؤويهن، بل في غياب المدارس والعيادات، قائلة إن "كلماتهن كانت تحذيراً لنا جميعاً".
وأضافت قبوات: "لا أقف هنا بمفردي، بل أحمل معي أصوات النساء السوريات، إلى جانب أصوات النساء في غزة والسودان واليمن"، مختتمة كلمتها بتكريم النساء السوريات في مختلف أدوارهن، من الأمهات والمربيات إلى الفنانات والصحفيات وصانعات الأفلام.