وواجهت فرق الدفاع المدني أثناء إخمادها حرائق ريف اللاذقية تحديات ميدانية كبيرة أبرزها، انتشار الألغام واشتداد الرياح الشرقية الجافة، إضافة إلى التضاريس الوعرة وبعد مصادر المياه، مع غياب خطوط النار والجفاف الشديد الذي تمر به البلاد.
وأوضح الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية أن أكثر من 30 فريقاً مزوّداً بصهاريج وآليات ثقيلة يشارك في فتح الطرق وخطوط النار لوقف تمدد الحرائق.
وأصيب ثلاثة رجال إطفاء في 22 أيلول جراء اشتعال النيران في سيارتهم خلال مكافحة حرائق الغابات في منطقة السكرية بجبل التركمان في اللاذقية، وذلك في ظل عوامل وظروف جوية وجغرافية صعبة.