وأكد الوزير أن الخسائر البشرية كانت كبيرة ومفجعة للوزارة، بفقدان الزميلين الإطفائيين علاء جناورو وعلي سلهب اللذين استشهدا أثناء إخماد الحرائق، حسب ما نشر الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية.
ونوه الصالح إلى أن هذه السنة استثنائية بسبب الجفاف الشديد ما أدى إلى ارتفاع عدد الحرائق، مؤكداً أن الوزارة وبالتعاون مع باقي الوزارات لديها خطط لتأهيل الغابات المتضررة وضمان حمايتها مستقبلاً.
وشاركت طائرات مروحية تتبع للقوى الجوية في الجيش العربي السوري، في عمليات إخماد حرائق الغابات المندلعة في أحراج ريف اللاذقية.
وتمكنت فرق الإطفاء، صباح اليوم الخميس من وقف تمدد النيران، حيث دخلت في مرحلة السيطرة على أكثر من 80 بالمئة من البؤر المشتعلة في ريف اللاذقية.