وبيّن التعميم الذي نشرته الوزارة عبر صفحتها في "فيس بوك" أن عملية اختيار الأسماء الجديدة ستتم وفق معايير محددة، أبرزها: اعتماد أسماء تعرّف بموقع المدرسة الجغرافي، أو أسماء شخصيات دينية وثقافية وتاريخية بارزة تركت أثراً في المجتمع السوري مثل الإمام النووي وفارس الخوري.
إضافةً إلى رموز وطنية وعلمية مثل يوسف العظمة وشكري القوتلي وابن النفيس، وكذلك أسماء ملهمة تعزز قيم الحرية والسلام والحكمة.
وبحسب الآلية المعتمدة، ترفع مديريات التربية والتعليم المقترحات إلى السيد المحافظ الذي يصدر القرار النهائي باعتماد التسمية الجديدة بعد التحقق من مطابقتها للمعايير المذكورة.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركي أن هذا الإجراء يهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية، وصون الإرث التاريخي والحضاري، وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة، بما ينعكس إيجاباً على وعي الأجيال الجديدة وتعزيز الانتماء لدى الطلاب.