وقالت الشركة في بيان صادر عنها: يأتي ذلك بالتزامن مع عودة أعداد كبيرة من الإخوة المهجرين قسراً إلى مناطقهم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الطاقة الكهربائية؛ مضيفة أن هذا الواقع فرض اختلافاً في برامج التقنين بين منطقة وأخرى.
وأشارت إلى العمل على تغذية محطات المحافظة بالتناوب بما يضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية على مختلف المناطق.
كما لفتت إلى معاناة المحافظة من ترد كبير في البنية التحتية لشبكات الكهرباء نتيجة ما تعرض له الريف الدمشقي في سنوات الحرب من تدمير ممنهج ما يضاعف حجم الحاجة اليوم إلى مشاريع إعادة التأهيل والإعمار بهدف تلبية الطلب المتزايد وتحسين استمرارية التغذية.
وختمت الشركة بالقول: “نتفهم معاناة المواطنين الكرام ونؤكد أن كوادر الشركة تبذل قصارى جهدها ليل نهار لضمان استمرار التغذية الكهربائية ضمن الإمكانات المتاحة”. موضحة أن العمل جارٍ بالتوازي مع الجهات المعنية لتأهيل الشبكات ودعم المحافظة بالمشاريع اللازمة للارتقاء بواقع الكهرباء في ريف دمشق.