وقالت وكالة “سدنال” في منشور عبر منصة “x” إن الشاب مهند محمد الأحمد وينحدر من مدينة الرقة، كان يعيش في بيروت منذ سنوات، وتم توقيفه منذ قرابة ثلاثة أشهر لم يتواصل خلالها مع ذويه مطلقاً.
ونقلت الوكالة عن والد الموقوف القاصر أن ابنه مهند جرى اعتقاله سابقاً لمدة ستة أشهر ولم يقدم على قتل نفسه، معتبراً أنه “تم قتله من قبل آخرين” داخل السجن المخصص لمن هم دون السن القانوني.
وأكد شقيق السجين المتوفي الذي تم توقيفه معه كذلك، لكنه أحيل لاحقاً لسجن رومية المركزي، لوكالة “سدنال” أن أخاه الأصغر مهند كان في حالة صحية ممتازة عند التوقيف.
وكشف أنهما تعرضا للتعذيب والضرب لدى الأجهزة الأمنية، ثم تم التفريق بينهما، حيث نُقل شقيقه الأصغر إلى مركز توقيف مخصص لصغار السن، بينما تم نقله هو إلى سجن رومية، ومن بعدها انقطعت أخبار مهند عنهم نهائياً.
بدوره كشف تقرير الطبيب الشرعي أن سبب وفاة الشاب الموقوف مهند “توقف حاد في القلب والرئة”، مؤكداً أن الأطباء أجروا له الإسعاف اللازم في مشفى الحياة ببيروت لكنه لم يستجب.