وأوضحت الوزارة أن الكتاب يتيح وصولاً مفتوحاً لأي طفل في العالم، ويُعد مصدراً تعليمياً داعماً للطلاب والمعلمين على حد سواء، لما يقدمه من أدوات تعزز الاستقلالية والثقة بالنفس وتقوية الذاكرة، إضافة إلى إتاحة التفاعل الشخصي عبر الرسم والتلوين والكتابة والحفظ.
وأكدت أن إطلاق الكتاب التفاعلي يمثل خطوة أولى في مسار التحول الرقمي للتعليم في سورية، ويأتي ذلك ضمن خططها لتطوير العملية التعليمية ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
وأشارت إلى العمل على إعداد نسخة مطوّرة من هذه الكتب، تتكامل مع مصادر تعليمية متقدمة ومختبرات افتراضية ثلاثية الأبعاد، بما يعزز التجربة التفاعلية للطلاب.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم خطة استجابة طارئة لتطوير المنظومة التعليمية، تشمل 8 محاور وتستهدف الطالب والمعلم والبنية التحتية والتحوّل الرقمي، وتتضمن خطة الوزارة إجراءات عاجلة للعام الحالي، إضافةً إلى إستراتيجية طويلة الأمد تمتد حتى عام 2030.