وتكتسب مشاركة سورية في هذا الحدث أهمية خاصة، حيث تأتي في مرحلة تتصاعد فيها التحديات المناخية والضغوط الاقتصادية، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى تنسيق دولي فعّال يوازن بين متطلبات التنمية وحماية البيئة.
وتحمل مشاركة الرئيس الشرع في (COP30) رسالة واضحة تؤكد انخراط سورية في الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، وخصوصاً في ظل الأضرار التي لحقت بالموارد الطبيعية خلال السنوات الماضية نتيجة الحرب والتغير المناخي.
ووفق مديرية الإعلام في رئاسة الجمهورية سيعقد الرئيس الشرع لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة، لبحث سبل التعاون بين الدول النامية والمتقدمة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.