وبيّن مدير الفرن المهندس محمود العلي في تصريح لمراسل سانا أن أعمال التأهيل شملت بشكل أساسي تحديث خطوط الإنتاج القديمة العائدة لسنة 1982 بخطوط جديدة وحديثة تحسّن الجودة والخدمات المقدمة للأهالي.

وأوضح العلي أن إعادة تأهيل الفرن ستسهم في تعزيز استقرار قطاع الخبز في المدينة، وتلبية احتياجات الأهالي اليومية من المادة بجودة أعلى وطاقة إنتاجية أكبر، بما ينعكس إيجاباً على الواقع الخدمي والجهود الحكومية والأهلية المستمرة لإعادة الحياة لمفاصل المدينة الخدمية كافة.

بدوره لفت المدير التنفيذي لمنظمة IYD طالب إخوان في تصريح مماثل إلى أهمية عملية التأهيل لكون الفرن هو الرئيسي في المدينة وعاد للعمل بعد تجهيز البنى التحتية وإدراج ثلاثة خطوط تنتج 60 طناً من الخبز على مدار اليوم لضمان وصول المادة إلى من يحتاجها.

من جهته لفت مدير البرامج في المنظمة رضوان الأحمد إلى دور مدينة منبج المحوري في إيواء المهجرين من المناطق المحيطة، وبناء على ذلك تم الاهتمام بقطاع الأمن الغذائي كقطاع حيوي يمس الحياة اليومية للأهالي والمهجرين ووضع الفرن بالخدمة بطاقة إنتاجية تغطي احتياج السكان من جهة ويحقق معايير الجودة والسلامة من جهة أخرى.