وحضر الاجتماع قيادات من الجيش، ومن جانب المحافظة الأمين العام فراس طيارة ومدير الشؤون السياسية عبيدة أرناؤوط، كما حضر وفد يمثل عشائر حمص ومدير أوقاف حمص ومفتيها، حيث أكد الحضور على ضرورة تضافر كل الجهود الرسمية والمجتمعية للحفاظ على أمن وسلامة المدينة، مشددين على أهمية الحوار والتعاون لتجاوز التحديات.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن قوى الأمن الداخلي باشرت رفع مستوى الجاهزية وتنفيذ انتشار مكثف داخل ومحيط بلدة زيدل وعدة مناطق جنوب مدينة حمص، لضمان الأمن وحماية الاستقرار، عقب وقوع جريمة قتل رجل وزوجته ومنع أي استغلال للحادثة لإثارة الفتنة.