وأوضح المشرف على أعمال إعادة التأهيل المهندس فرحان العبد الله في تصريح لـ سانا اليوم، أن أعمال الترميم وتنفيذ البنية التحتية تشمل ترحيل الأنقاض وآثار الدمار، وتركيب البلاط للأرضيات والجدران والتمديدات الصحية والكهربائية وشبكات التدفئة والتكيف، للوصول إلى تركيب الأبواب والنوافذ والعزل التام على أن يتم وضع المشفى بالخدمة خلال ستة أشهر.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لمجلس البلدة ناجي الجهماني تحدث عن الموقع الاستراتيجي للمشفى بالقرب من الحدود السورية الأردنية على الأوتوستراد الدولي، والخدمات التي يقدمها للبلدة والقرى المجاورة ولأكثر من 150 ألف مواطن، لافتاً إلى أنه سيضم عيادات تخصصية بالإضافة لغرف إقامة وعمليات.
ويسهم المشفى في تعزيز الخدمات الطبية بالمنطقة وتخفيف الأعباء عن الآلاف من المواطنين في المنطقة للحصول على العلاجات أو الكشوف الطبية اللازمة.