أكد مدير مركز خدمات المشتركين في محطة ضخ مياه مشروع دُمّر شاهين حامد، أن محطة الضخ تعد المحطة الرئيسة لتغذية مشروع دُمّر وتوسعه، والمناطق العالية من دمر البلد وأجزاء من حي الورود والجزيرة 16، إضافة الى وادي المشاريع وجبل الرز، موضحاً أن المياه تصل إلى المحطة مباشرة من نبع الفيجة، ليتم بعدها رفعها إلى الخزانات في المناطق المرتفعة وتوزيعها وفق برنامج تزويد يضمن وصول المياه لجميع المشتركين.
وبيّن حامد أن المحطة تضم خمس مضخات باستطاعة 200 كيلو واط لكل منها، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 25 ألف متر مكعب يومياً، تُوزّع على مختلف القطاعات المغذاة من المركز، لافتاً إلى أن المضخات الحديثة الثلاث التي تم رفد المركز بها أسهمت بزيادة كميات الضخ لتصل إلى أكثر من ألف متر مكعب في الساعة، ما أدى إلى تحسن ساعات التزويد ضمن مشروع دُمّر والمناطق المرتبطة به.
أوضح حامد أن فرق التشغيل تقوم بإجراء كشوف يومية على نوعية المياه للتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية، وفي حال رصد أي تغيير تتم المعالجة فوراً بالتنسيق مع الإدارة العامة للمياه، وتتابع دائرة الرقابة النوعية أخذ عينات أسبوعية من المحطة ومن الشبكة ومن منازل المواطنين وإخضاعها للتحليل المخبري لضمان وصول مياه آمنة وذات جودة عالية.
وبين المسؤول الفني عن تشغيل محطة ضخ المياه في مركز الضخ هادي عيسى أن عمليات استبدال المضخات الثلاث جرت وفق خطة العمل على التسلسل، وأن المضخات القديمة نُقلت للصيانة بهدف الاستفادة منها في مواقع أخرى.
أشار عيسى إلى أن المركز يعمل بنظام ورديات ومناوبات على مدار 24 ساعة، حيث يقوم الفنيون بضبط تشغيل المضخات وفق كميات المياه المتوفرة وحاجة المناطق.
وبين أن الأعطال يتم كشفها غالباً من خلال تغير ارتفاع وانخفاض في أمبيرات المضخة أو الفولط الموجود على شاشة لوحة تشغيلها، ليتم التواصل مباشرة مع الدوائر الفنية لمعالجتها، لافتاً إلى أن عدم استقرار التوتر الكهربائي يُعد التحدي الأكبر أمام التشغيل.
وكانت المؤسسة العامة لمياه الشرب أطلقت في محافظة دمشق وريفها، في السابع والعشرين من شهر تشرين الأول الفائت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، مشروعاً لاستبدال 50 مضخة، في مراكز ومحطات المياه ضمن مدينة دمشق وريفها، بهدف تحسين واقع إمدادات المياه وزيادة الكميات المتاحة للمواطنين.