وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، الأربعاء 3 كانون الأول، إن قوى الأمن أوقفت القاتل “محمد الحميد بن خليفة”، من مواليد 1999، والمتعاطي لمادة الكريستال ميث، والمرتبط بالمغدور بصلة قرابة مباشرة.
وأوضح البابا أن القاتل ارتكب الجريمة بدافع السرقة، مستغلاً دخوله المألوف إلى منزل الضحيتين، وأنه أقدم على قتلهما بدم بارد، وكتب عبارات طائفية على مسرح الجريمة.
وذكر أن التحقيقات تؤكد أن المجرم أضرم النار في مكان الحادثة لإخفاء الأدلة، قبل أن يقود التحليل الجنائي فريق البحث إلى اعترافه الكامل بتفاصيل الجريمة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعرض اعترافات القاتل مسجلة بالصوت والصورة.
وأكد أن حمص بقيت محافظة عصية على أي محاولات استغلال الجريمة للإساءة إلى نسيجها الوطني، وأشاد بوعي أهالي المحافظة ووجهائها وفعالياتها الاجتماعية في التعامل مع الأزمة.
وأكد المتحدث أن الوزارة تواصل العمل على حماية الأمن والاستقرار، ومكافحة خطاب الكراهية والطائفية، وتطوير القوانين الخاصة بالسلاح والجريمة الإلكترونية، مع تعزيز التواصل المجتمعي والشراكة مع الأهالي لضمان سيادة القانون والتماسك الوطني في جميع أنحاء الجمهورية.