ومثّل المعرض منصة لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الإعلام والإعلان والطباعة، وهو يتيح للشركات المحلية والدولية فرصة للتواصل، وعقد الشراكات، وتعزيز الابتكار في القطاع الإعلامي والإعلاني في سورية، بما يسهم في تطويره ومواكبته لأحدث الاتجاهات العالمية.
وأكد المدير العام للمجموعة المنظمة خلف مشهداني في تصريح صحفي، أن الدورة الحالية حققت الأهداف المرسومة، سواء على مستوى الحضور أو حجم التفاعل بين الشركات المشاركة، لافتاً إلى إعلان شركة “ترايغون” السعودية الراعي الدولي للمعرض عن مبادرة لتطوير قطاع الإعلام الإلكتروني في سورية.
وتم خلال المعرض وفق ما أوضح مشهداني توقيع عدة عقود ومذكرات تفاهم، إضافة إلى تجديد شركات عديدة مشاركتها في الدورة القادمة، ما يعكس الثقة بالمعرض ودوره الداعم لبيئة الأعمال الوطنية.
وحظي العرض بمشاركة دولية تجاوزت الـ 75 شركة من سورية، والسعودية، وتركيا، والإمارات، والعراق، والأردن، إلى جانب حضور أوروبي بارز من ألمانيا، وهولندا، وإيطاليا، ليجعل دمشق نقطة التقاء عالمية تتقاطع فيها الخبرات وتُبنى فيها الشراكات.