وأشار يرلي كايا، في منشور عبر منصة "إكس"، إلى أن الكثير من السوريين بادروا إلى العودة للمساهمة في إعادة إعمار بلدهم وتعزيز استقراره، لافتاً إلى أن جميع عمليات العودة تتم "بأعلى درجات الحساسية والدقة"، وتُدار بإشراف إدارة الهجرة وبالتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية.
وأكد أن السلطات التركية لم تعد تتلقى "أخبار الفراق والألم" كما في السابق، بل "أنباء لقاء السوريين بوطنهم وذويهم بعد سنوات من اللجوء في دول متعددة حول العالم".
وأضاف يرلي كايا أن السوريين الذين تعلموا اللغة التركية وبنوا علاقات متينة داخل المجتمع التركي سيبقون جسراً للصداقة بين الشعبين التركي والسوري بعد عودتهم، معتبراً أن العودة الحالية لا تقتصر على الرجوع إلى الوطن فحسب، بل تشمل أيضاً إعادة ترميم علاقات حسن الجوار.