وجاء ذلك في إطار حملة مكثفة تهدف إلى منع أي أعمال نهب أو سرقة للمواقع الأثرية المهمة، مع تركيز خاص على مناطق حساسة تشكل جزءاً أساسياً من النسيج التاريخي للمدينة، مثل منطقتي “وادي القبور” و”المدافن الجنوبية الشرقية”.
وأكدت المديرية في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية أهمية تضافر الجهود المجتمعية والرسمية لحماية هذه المواقع التي لا تقدر بثمن، باعتبار الحفاظ على الإرث الأثري مسؤولية وطنية تتطلب وعياً جماعياً وتعاوناً مستمراً.
ودعت المديرية العامة للآثار والمتاحف جميع المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ الفوري عن أي نشاطات مشبوهة أو أعمال حفر غير مرخصة قد تشكل تهديداً لسلامة التراث الثقافي، مؤكدة أن حماية هذا التراث هي حماية لتاريخ الهوية الوطنية.