زراعة دمشق وريفها: تسهيلات للفلاحين في إطار مشروع “القرض الحسن”

الأحد 14 ديسمبر 2025 - 10:47 بتوقيت غرينتش
زراعة دمشق وريفها: تسهيلات للفلاحين في إطار مشروع “القرض الحسن”

تواصل مديرية زراعة دمشق وريفها تقديم التسهيلات اللازمة للفلاحين في إطار تلبية متطلبات مشروع “القرض الحسن”، الذي أطلقته الوزارة في الـ 16 من تشرين الثاني الماضي، بهدف النهوض بالقطاع الزراعي ودعم الأمن الغذائي.

وأكد مدير زراعة دمشق وريفها، زيد أبو عساف في تصريح صحفي، أن المديرية تحرص على تذليل كل العقبات أمام الفلاحين، حيث تعمل على تنظيم المساحات الزراعية من خلال وثائق التنظيم أو الكشوف الحسية عبر فرقها، لاعتمادها كمستندات أساسية للحصول على مستلزمات الإنتاج من المصارف الزراعية، وفق الشروط المعلنة من قبل الوزارة في التقديم على القرض.

وأوضح أبو عساف أن المشروع يعد خطوةً مهمةً لدعم الفلاحين، وتمكينهم من متابعة النشاط الزراعي والمحافظة على مستوى معيشتهم، وتخفيف أعباء تكاليف العمل الإنتاجي، والحفاظ على القدرة الإنتاجية للقطاع الزراعي، وتأمين البذار للمواسم القادمة، وتعزيز الأمن الزراعي والغذائي، وضمان استمرارية النشاط الزراعي.

وبين أبو عساف أن المديرية منذ الإعلان عن مشروع القرض عملت على اعتماد الكشوف الحسية في حال تعذر تأمين الوثائق اللازمة للتنظيم الزراعي، وإعلام الفلاحين بآليات التنظيم والاستفادة من القرض، بالتنسيق المباشر مع الوحدات الإدارية والجهات ذات الصلة لتسهيل حصولهم على القرض بالسرعة الممكنة.

وكشف أبو عساف أن عدد الطلبات المقدمة للحصول على القرض الحسن، بلغ نحو 570 طلباً تقريباً، حيث يتم تقديمه بشكل مباشر في دوائر الزراعة الفرعية البالغ عددها 14 دائرة على مستوى محافظة ريف دمشق، لضمان وصول الخدمات إلى جميع الفلاحين في المناطق المختلفة.

يذكر أن مشروع “القرض الحسن” الذي أطلقته وزارة الزراعة هو مبادرة لدعم الأمن الغذائي عبر توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي (بذور وأسمدة) للفلاحين، وخاصة لمحصول القمح بشكل عيني (غير نقدي) ودون فوائد، ليتم سداد قيمتها بعد الحصاد، ويشترط التسجيل في الدوائر الزراعية وتقديم وثيقة تنظيم زراعي أو كشف حسي للحصول على الدعم، بهدف زيادة الإنتاج المحلي.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019