وذكرت مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة ريف دمشق عبر صفحتها في فيسبوك، أن فرق الطوارئ في الحوادث استجابت وعملت على إسعاف امرأتين ورجل، فيما أسعف مدنيون أربعة رجال آخرين مع تأمين مواقع الحوادث.
ووقعت الحوادث على عدة طرق، حيث سجل حادث سير على طريق معربا بسبب السرعة الزائدة، وحادث آخر على طريق دمشق–حمص نتيجة انفجار أحد إطارات السيارة.
كما تكررت الحوادث على طريق جرمانا–شبعا، إضافة إلى حادث سير على طريق التل–معربا بسبب السرعة الزائدة، وانحراف سيارة عن مسارها على طريق دمشق–حمص.
ودعت الجهات المعنية السائقين إلى تخفيف السرعة والحفاظ على مسافة أمان كافية والتأكد من سلامة الإطارات والمكابح تجنباً للحوادث والانزلاقات، ولا سيما في ظل الهطولات المطرية.
وأوضح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أن فرق الطوارئ استجابت منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر أيلول لأكثر من 2000 حادث سير، نفذت خلالها عمليات إسعاف وإنقاذ لـ1,899 مصاباً، من بينهم 258 امرأة و363 طفلاً.
وأكد في منشور له على حسابه في منصة “X”، في 22 تشرين الأول الفائت، أن هذه الحوادث أسفرت عن وفاة 120 شخصاً، بينهم 10 نساء و15 طفلاً، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تمثل الحوادث التي استجابت لها فرق الطوارئ فقط.
وأشار الوزير إلى أن حوادث الطرقات غالباً ما تتكرر نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقوانين السير، إلى جانب ضعف البنية التحتية وتراجع جاهزية الطرق والإشارات المرورية.