وأوضح رئيس المكتب الفني في مجلس المدينة، موسى المقداد، أن الأعمال تشمل إزالة الأتربة والسواتر التي كانت موضوعة على المجرى الرئيسي للوادي وتسببت بإغلاقه، إضافة إلى فتح العبارات المغلقة منذ سنوات، منعاً لحدوث أضرار خلال فصل الشتاء، وبيّن أن المرحلة الأولى تعتمد على الآليات الثقيلة، بينما تستكمل المرحلة الثانية بالعمالة اليدوية لضمان تنظيف شامل للمجرى.
وأشار المقداد إلى أن السواتر الموضوعة سابقاً كانت مصطنعة وأقيمت في عهد النظام البائد على مداخل المدينة بهدف التضييق على المواطنين، ما أدى إلى انعكاسات سلبية على ضفتي الوادي والمناطق المنخفضة، حيث تسببت بفيضانات تجرف التربة والمحاصيل الزراعية وتؤثر على المنازل.
انعكاسات إيجابية على الأهالي
المواطن عدنان الجيدوري، صاحب معمل طوب على ضفة الوادي، أكد أن الأعمال المنجزة ستنعكس إيجاباً على الأهالي، إذ إن السواتر السابقة تسببت بانجرافات في التربة وفقدان التوازن الزراعي، فضلاً عن تأثيرها السلبي على الأراضي والمنازل، وكانت تؤدي إلى انقطاع الطريق الواصل بين قرية جمرين وبصرى لفترات زمنية. فيما شدّد المواطن غسان النجم على ضرورة وضع حواجز إسمنتية عند تقاطع العبارات مع الطرق الرئيسية، لتفادي غمر المياه للطرقات خلال فترات الذروة في فصل الشتاء.
يُذكر أن مجلس مدينة بصرى الشام يعمل بشكل دوري على تأمين وتنظيف المطريات في الطرقات العامة والشوارع الرئيسية، في إطار الاستعداد لموسم الأمطار وضمان سلامة البنية التحتية داخل المدينة.