مديرية إعلام دمشق توضح ملابسات سرقة تمثال القديس بولس

السبت 20 ديسمبر 2025 - 05:37 بتوقيت غرينتش
مديرية إعلام دمشق توضح ملابسات سرقة تمثال القديس بولس

أصدرت مديرية الإعلام في محافظة دمشق، بياناً توضيحياً حول حادثة سرقة تمثال القديس بولس من كنيسة دير القديس بولس في منطقة باب كيسان، بعد تداول معلومات متضاربة حول الحادثة.

وأوضحت المديرية أنها قامت بزيارة ميدانية للكنيسة، استمعت خلالها إلى إفادة إدارة الكنيسة ومعاينة موقع السرقة وسماع أقوال الشهود، بالإضافة إلى مراجعة قسم شرطة القصاع في باب توما للاطلاع على مجريات التحقيق الأولية.

وأظهرت المعطيات أن التمثال المسروق مصنوع بالكامل من النحاس، وأهداه بابا الفاتيكان إلى الكنيسة عام 1999 قبيل زيارته التاريخية إلى دمشق، وفقاً لبيان المديرية.

كما بينت التحقيقات، بحسب البيان، أن السرقة وقعت فجر يوم الخميس 18 كانون الأول حوالي الساعة الثالثة صباحاً، ونفذها عدة أشخاص باستخدام أدوات بسيطة دون معدات ثقيلة، حيث تم فك نقاط تثبيت التمثال الثلاثة ثم نقله باتجاه السور الخارجي للكنيسة.

وأكدت المديرية أن الدافع المبدئي للسرقة هو الحصول على قيمة التمثال المادية، وأن الفاعلين هم من ضعاف النفوس، دون وجود مؤشرات على أي دوافع أخرى، مشددة على استمرار متابعة القضية بالتنسيق مع الجهات المختصة لحماية المقدسات الدينية والمواقع التراثية في دمشق.

ويعد التمثال من المعالم التاريخية والرمزية البارزة في المنطقة، إذ يجسّد حادثة محورية في العقيدة المسيحية تتعلق بسقوط القديس بولس عن فرسه عند ظهور المسيح له، وقد قدم التمثال إلى دمشق بأمر من بطريرك روما.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019