وأكد معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء علي كده، أن مبادرة “حلب ست الكل” تمثل رسالة وفاء لمدينة صمدت بأهلها وتاريخها، وتجسيداً للانتماء الوطني والمسؤولية تجاه حلب وسورية بأكملها.
وأشاد بالجهود والمبادرات النبيلة التي يقوم بها أبناء المدينة وضيوفها لتعزيز التكافل بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً أن أهالي حلب يستحقون الأفضل.
من جانبه، شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي على أن إعادة إعمار حلب تبدأ بإعمار الإنسان قبل البنيان، وأن العلم هو الطريق الأقصر إلى النمو والازدهار، وأوضح أن الوزارة تعمل على دعم التعليم وترميم الأبنية الجامعية، مشيراً إلى تسجيل ربع مليون طالب في التعليم الجامعي هذا العام، إضافة إلى حاجة نحو مئتي ألف طالب إلى مدن جامعية جديدة.
بدوره، أعلن مفتي حلب الدكتور إبراهيم شاشو، بدء “ساعة الصفر” لإعادة بناء المدينة، مؤكداً أن حلب ستبقى رمزاً للفجر والأمل والمحبة، وأنها مدينة تنهض دائماً من بين الركام.