وقال وزير الطاقة محمد البشير في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن المحطة “خطوة محورية تهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية للمنظومة الكهربائية، وتحسين استقرار الشبكة، ودعم متطلبات التنمية الاقتصادية والخدمية”.

ويأتي وضع حجر الأساس لمحطة محردة بعد أسابيع من توقيع وزارة الطاقة الاتفاقيات النهائية لإنشاء ثماني محطات لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية تبلغ 5000 ميغاواط.

وجرى التوقيع على هذه الاتفاقيات، في 6 تشرين الثاني الماضي حسب ما ذكرت وكالة سانا، مع التحالف الدولي الذي تقوده شركة “أورباكون” القابضة، عبر شركتها التابعة “أورباكون كونسيشونز للاستثمار”، وبمشاركة شركات “كاليون” و”جنكيز”، و”باور إنترناشونال” الأمريكية للطاقة.

وتتضمن الاتفاقيات بناء وتشغيل أربع محطات تعمل بتقنية الدورة المركبة عالية الكفاءة في كل من شمال حلب بقدرة 1200 ميغاواط، ودير الزور بقدرة 1000 ميغاواط، وزيزون بقدرة 1000 ميغاواط، ومحردة بقدرة 800 ميغاواط.

كما تشمل إنشاء أربع محطات طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط، في مواقع وديان الربيع بريف دمشق ودير الزور وحلب وحمص.

وعقب توقيع الاتفاقيات، صرّح الوزير البشير أنه “سيتم تنفيذ المحطات على مراحل متتالية وفق جدول زمني دقيق، وضمن مدة تنفيذ تمتد إلى ثلاث سنوات ونصف، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة واستدامة”.

وفي سياق متصل، أكد وزير الطاقة أن هذه “المشاريع ستتيح أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة، وما يزيد على 200 ألف فرصة عمل غير مباشرة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المحلية”.