ويشارك في المعرض أكثر من 250 شركة وطنية تعمل في مجالات الألبسة النسائية والرجالية والأطفال والنسيج ومستلزماتها والخدمات اللوجستية، وعدد من الجهات الداعمة للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وزير المالية محمد يسر برنية أكد في تصريح صحفي، أن المرحلة الحالية تشهد شراكة حقيقية بين الدولة وقطاع الصناعة والمجتمع، بهدف إعادة تألق الصناعة السورية وتعزيز الصادرات، مبيناً أن المعارض تشكل جزءاً أساسياً من عملية الترويج للصناعة الوطنية، وتعكس تفاؤلاً متزايداً بالمسار الصحيح لإعادة النهوض بالقطاع الصناعي.
من جهته، أكد المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة، أهمية معرض خان الحرير بوصفه معرضاً متخصصاً بصناعة الألبسة الوطنية السورية، ويشكل محطة أساسية لإعادة الزخم لصناعة الألبسة وإعادتها إلى ألقها ومكانتها الطبيعية على المستويين الإقليمي والدولي.
بدوره، أوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، محمد أيمن المولوي، أن المعرض يستضيف عدداً من رجال الأعمال القادمين، للاطلاع على المنتجات والتسوق من البضائع السورية، مؤكداً أن صناعة الألبسة والنسيج من الصناعات الرائدة التي تضاهي الصناعات العالمية، وهذا المعرض يشكل منصة ثابتة لدعم هذه الصناعة وتعزيز حضورها في الأسواق الخارجية.