وتطرق الوزير برنية خلال لقائه السفير الكندي في مقر الوزارة، إلى فرص الاستفادة من التجربة الكندية في مجال التعليم والتغطية الصحية والخدمات الأساسية وبرامج دعم القطاع الخاص.
وجرى ضمن اللقاء اقتراح ترتيب ورشات عمل للمستثمرين الكنديين في سورية، بالتنسيق مع قطاع الأعمال السوري الكندي، وغرف التجارة والصناعة ووزارة الاقتصاد والصناعة وهيئة الاستثمار.
بدوره أكد السفير غاليغان اهتمام الحكومة الكندية بتقديم الدعم اللازم لسورية، في سبيل نجاح مسيرة التعافي وترسيخ الاستقرار وتقدم جهود إعادة الإعمار.
وكانت الحكومة الكندية، أعلنت في الـ 5 من كانون الأول الحالي، رفع العقوبات عن سورية، وإزالة اسمها، من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتعزيز استقرار سورية، لافتة إلى أن خطواتها بإزالة العقوبات عن سورية، تتماشى مع قرارات اتخذها حلفاؤها مؤخراً، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة.