وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن برنامج الدورة المقبلة سيحافظ على الهيكل العام الذي طبع الدورات السابقة وإدراج فقرة خاصة بالسينما المغربية.
حيث تؤكد هذه الفعالية السينمائية العالمية انتظامها ووجاهة الفكرة التي تقوم عليها،إذ تعد الدورةُ الجديدة بأن تكون حدثا شعبيا ومهنيا في غاية الأهمية، بفضل الفقرات والأنشطة الجديدة المبرمجة في المهرجان.
وأضاف أن هذه الدورة ستشهد تنظيم فقرات متميزة لصناع السينما كفقرة "بانوراما السينما المغربية"، وفقرة "محادثة مع..."، التي تمكن المهنيين والزوار، من لقاء كبار الأسماء في السينما العالمية.
وحظيت الحصص المنظمة، من هذه الفقرة في العام الماضي، بحضور نحو 500 شخص كل مرة، من مهنيين وطلبة وصحافيين ومحبي السينما.
وستكون الدورة 18 فرصة لمهنيين جدد قادمين من مختلف بقاع العالم للمشاركة في النسخ الجديدة من "ورشات الأطلس"، المخصصة لتطوير الصناعة السينمائية وتنمية المواهب بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وأكدت المؤسسة أن المهرجان سيظل متشبثا بالتزاماته الاجتماعية بتخصيص فقرات خاصة لضعاف البصر والأطفال، إذ شاهد نحو 3500 تلميذ، مصحوبين بأساتذتهم، الأفلام المبرمجة في هذه الفقرة الأخيرة في الدورة الـ17 بالعام الماضي، وكانت تلك أول مرة يدخل فيها بعض أولئك الأطفال إلى قاعة سينما.