خلال كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة العطار على أن معرض الكتاب بعد اجتياز المحنة التي ألمت بالوطن هو احتفاء بكل قيم الثقافة التي حملت شعل المستقبل وأعطت للكتاب دوراً أساسياً في امتلاك المعارف بمصطلحها الشمولي وفي صقل المواقف وانماء الابداعات وشددت على أهمية الكتاب الذي يعتبر السلاح الأول للثقافة في مواجهة الفكر المتطرف وكداعم في الظروف التي واجهنا فيها المؤامرة والارهاب.
أمام إقبال كبير على الكتاب، حضر حفل الافتتاح مثقفون ومبدعون وناشرون من العالم العربي وعبر العالم ورفعت دور النشر العربية والعالمية الستار عن أروقتها، لتكشف عن آخر إصداراتها في مختلف حقول الفكر والمعرفة والإبداع.
ويشارك في دورة هذا العام إضافة إلى سورية “لبنان والعراق ومصر وعمان والأردن والسودان وإيران والاتحاد الروسي وإندونيسيا والدنمارك” عبر أكثر من 237 دار نشر بينها 150 داراً سورية بما يزيد على 50 ألف عنوان.
كما ستقام جل من الفعاليات في المعرض من حفلات توقيع 400كتاب فضلاً عن برنامج ثقافي غني ومتنوع يتضمن مهرجاناً سينمائياً لأفلام سورية وأجنبية والاحتفاء بشخصية المعرض الفيلسوف الشاعر أبي العلاء المعري فضلاً عن ندوات فكرية ومعارض فن تشكيلي ومخطوطات وأمسيات شعرية وقصصية لأدباء سوريين وعرب.
يذكر أن المعرض بدأ من تاريخ ١٢ ايلول حتى تاريخ ٢٢ أيلول من الشهر الجاري.