قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” يتعهد بالمحاسبة، وخاصة الداعين للمصالحة.
عثر أهالي بلدة “المسطومة” جنوبي مدينة “إدلب” على جثتين مجهولتي الهوية أمس السبت، تبين لاحقاً أنهما قياديان في “الجبهة الوطنية للتحرير”. وباتت عمليات القتل و
الاغتيالات في “إدلب” أمراً عادياً وسط حالة من انعدام الثقة، والانفلات الأمني، خاصة في الريف الذي يشهد توتراً كبيراً بسبب الاعتقالات المتكررة للمدنيين، والداعين للمصالحات مع “الحكومة السورية”، وكذلك القلق من “المعركة” المرتقبة مع “القوات الحكومية. وبحسب الناشطين في “إدلب” فقد أكد الخبر القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” وقائد “أحرار الشام” المدعو “جابر علي باشا” قائلاً: «أن “أبو واصف” القائد العسكري في “الجبهة”، و”أبو ماريا” القائد الإداري قتلا أمس السبت، متعهداً بالقصاص من القتلة. وكان “علي باشا” قد أكد في كلمة مرئية أمس السبت أن “الجبهة” جاهزة لأي طارئ، ويعدون العدة للمعارك مع “روسيا”، و”القوات الحكومية”، مهما كانت النتائج. متعهداً بأن “معركة الشمال” ليست كسابقاتها، وسوف تكون جحيماً على المهاجمين. وعرج على موضوع المصالحات مؤكداً أنها خدعة، رافضاً الفكرة من الأساس، متعهداً بالثبات ومحاسبة كل من يخرج عن الخط، واستئصال الطابور الخامس، واعتقالهم وملاحقتهم. المعنويات التي حاول “علي باشا” رفعها لعناصره تؤكد أن المعركة قائمة، ولا أحد يمكن أن يعرف نتائجها، لكن المؤكد أن القتل سوف يستمر في المحافظة التي تعاني من شبح الموت بشكل يومي.