استشهد ليلة أمس 3 جنود سوريين وأُصيب 9 آخرين بهجوم للمسلحين بطائرات مسيرة مصدرها ريف ادلب باتجاه ريف اللاذقية المحاذي له. وحُدِّد مصدر وعدد الطائرات المسيّرة التي نفذت الهجوم، حيث صرّح رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء فلاديمير سافتشينكو بأن «مسلحين في محيط مدينة جسر الشغور نفذوا هجوم عبر 5 طائرات مسيرة استهدفت القوات الحكومية السورية».
وكان المسلحون قد استخدموا الطائرات المسيرة مسبقاً في محاولات فاشلة لاستهداف قاعدة حميميم الروسية في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، استطاع نظام الدفاع الجوي «بانتسير إس-1» من إسقاطها.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن استخدام هذا النوع من الطائرات في سورية دليل على تسلّم المسلحين تكنولوجيا تسمح بشن هجمات على أي بلد.
ويعمل الخبراء الروس على تحديد قنوات إمداد المسلحين بتكنولوجيات الطائرات المسيرة الحديثة وأجهزة التفجير أجنبية الصنع، بحسب ما صرّحت به الدفاع الروسية.
ويأتي الهجوم قبيل معركة ادلب المرتقبة التي يتحضّر لها الجيش السوري وسط حشود عسكرية ضخمة منتظراً ساعة الصفر للبدء بتحرير محافظة ادلب.
يُذكَر أن تركيا صنفت قبل أيام «جبهة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) كمنظمة إرهابية، حيث تتمتع «الهيئة» بتواجد كبير في محافظة ادلب.