ويضم المتحف أكثر من خمسمائة قطعة فريدة من السجاد قد تكون الأفضل من نوعها، وبعض هذه القطع عمرها يتراوح بين 400 و500 عام لِتعُد بهذا أكبر مجموعة من المفروشات العتيقة في العالم.
وكذلك يضم المتحف أكثر أنواع السجاد الإيراني قيمة منذ القرن التاسع الهجري حتى الوقت الحاضر، كما ويضم انواعاً مختلفة من السجاد اليدوي والبساط حسب جودتها وقدمها اضافةً إلى الميزات التي يحظى بها السجاد الإيراني من حيث الرسم والتصميم والنقش والحياكة والتنوع والانتشار الجغرافي لحياكة السجاد. مبنى المتحف له هندسة معمارية أنيقة ورائعة وتشبه واجهته الخارجية إلى حدٍ كبير آلة حياكة السجاد اليدوية.
وله قاعتان بمساحة 3400 متر مربع، يُعرَض فيهما السجادات والبسط التي نسجت يدوياً وتم تخصيص الطابق الأرضي للعرض الدائم لـ 150 قطعة من السجاد والبسط القيمة والثمينة وخصص الطابق الثاني للمعارض الموسمية ولوحات من روائع السجاد الإيراني ومكتبة لكتب ومجلات ودراسات عن فن السجاد الفارسي والسجاد الشرقي بشكل عام وفيها (7000) كتاب.يذكر ان اقدم سجاد في العالم هو السجاد الذي عثر عليه في بازيريك بجنوب سيبيريا عام 1949م، يعود قدمه إلى 2500 سنة مضت، تعود حياكته إلى إيران في العهد الإخميني.
وجاء أول دليل موثق على وجود السجاد الإيراني من النصوص الصينية التي يعود تاريخها إلى الفترة الساسانية (224-641 م). وكانت الامبراطورية الصفوية وراء تصنيع السجاد الحرفي وعملت على تصديره إلى الخارج، وخاصة إلى آسيا والإمبراطورية العثمانية وأوروبا.