ارتفع عدد مصابي فيروس كورونا لحد الآن إلى نحو 1.27 مليون شخص حول العالم، وسبب وفاة 69.46 ألف شخص، وبلغ عدد المتعافين 262.49 ألف حالة، إلا أنه لم يتمكن أن يصل إلى 17 دولة، اثنتان منها عربية وهما اليمن وجزر القمر.
وبحسب "جامعة هوبكنز" الأميركية للأبحاث، فإن 4 دول أسيوية، و6 إفريقية، إضافة إلى 10 دول في أوقيانوسيا، وهي منطقة تتمركز في جزر المحيط الهادئ الاستوائية، مناطق خالية من الفيروس.
وتضم قائمة الدول الآسيوية الخالية من كورونا، اليمن وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، وتركمنستان، وأما الدول الأفريقية فهي مملكة ليسوتو، وجزر القُمر، وساو تومي وبرينسيب.
وشملت قائمة دول أوقيانوسيا كلاً من جزر سولومون، وجمهورية ناوورو، وجمهورية فانواتو، ودولة ساموا، وجمهورية كيريباتي، وولايات مايكرونزيا المتحدة، ومملكة تونغا، وجمهورية جزر مارشال، وجمهورية بالاو، ودولة توفالو.
وأرجعت "مجلة نيوزويك" الأميركية عدم وصول الفيروس "على الورق" إلى كوريا الشمالية، وهي الواقعة على حدود الصين وكوريا الجنوبية، إلى كونها من أوائل الدول في العالم التي بدأت في إغلاق حدودها ووضع تدابير أخرى مكثفة لمكافحة الأوبئة لمنع انتشار الفيروس المستجد.
وقالت "منظمة الصحة العالمية" مؤخراً، إنها تشتبه في وجود حالات إصابات في كوريا الشمالية. وقامت بيونغيانغ بوضع حوالي 10 آلاف شخص قيد الحجر الصحي، من سكان كوريا الشمالية، البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة.
وأضافت أن الدول التي لم يصلها الفيروس، أغلبها جزر صغيرة وزوارها في الواقع قليلون. فبُعد مواقع هذه الدول (التي هي أصلاً جزر في المحيط) يجعلها معزولة ذاتياً من الأساس، عند تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي عليها.
وجددت "منظمة الصحة العالمية"، تأكيدها أن اليمن لا يزال خالياً من فيروس كورونا، وأكد ممثل المنظمة في اليمن ألطف موساني أن اليمن هو البلد الوحيد في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يسجل أي حالة إصابة حتى صباح اليوم.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، ديسمبر (كانون الأول) 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
وتسعى الأبحاث العالمية لاكتشاف لقاح للفيروس، مع وجود نحو 20 تجربة حالية في عدة بقاع من العالم.