بخاخة الإنسولين، تعتبر من أحدث الطرق العلاجية لمرض السكري، والمعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث تقوم فكرة البخاخة على إيصال الإنسولين إلى الجسم عن طريق الرئة، ومنها إلى مجرى الدم، وفقًا لموقع "Health line".
وأشارت بعض الأبحاث إلى أن استنشاق الإنسولين تعد طريقة آمنة لعلاج مرض السكري، ولكن يحظر الاعتماد عليها في حالة المعاناة من مشكلة تنفسية.
وهذا ما أكدته بعض الدراسات، حيث أشارت إلى أن بخاخة الإنسولين كباقي الطرق العلاجية الأخرى، لها بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالجهاز التنفسي، مثل "السعال، العطس، سيلان الأنف، التهاب الحلق".
وتبين لباحثي هذه الدراسات أن غالبية مرضى السكري الذين يستخدمون بخاخة الإنسولين، يعانون من السعال المصاحب للبلغم، الأمر الذي يجعل بعضهم يستبدولها بحقن الإنسوين، حتى وإن كانت الآلام المصاحبة لها تؤرقهم.
تشابه الآثار الجانبية لاستنشاق الإنسولين مع أعراض فيروس كورونا، جعل مرضى السكري الذين يعتمدون على هذه الطريقة في العلاج، تنتابهم حالة من القلق، تؤدي بدورها إلى اضطراب نسبة السكر بالدم من ناحية، وضعف الجهاز المناعي من ناحية أخرى، فتقل قدرة أجسامهم على مكافحة العدوى الفيروسية.
وأكد بعض الخبراء أن مرضى السكري ليسوا من الفئات المعرضة أو المحصنة من فيروس كورونا، إلا أن جهازهم المناعي في حالة الإصابة به لن يكون باستطاعته مكافحة الفيروس، واضطراب نسبة السكر بالدم، سوف تجعل أجسامهم أقل استجابة لأي علاج، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض كوفيد-19، مثل الالتهاب الرئوي.
وبشكل عام، يجب أن يهتم مريض السكري بتعقيم بخاخة الإنسولين الخاصة به، بالاعتماد على منديل مبلل بالكحول الإيثيلي، للقضاء على الفيروسات العالقة بها، مع مراعاة عدم السماح لأفراد الأسرة المصابين بنفس المرض التشارك فيها، لمنع نقل العدوى.