وبحسب مجلة "فوربس" فإن قيمة السهم في الشركة التابعة للكيميائي الإيطالي، زادت بنحو 6% يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن ترتفع مجدداً بنسبة 13% مع نهاية الأسبوع.

وتعتبر الاختبارات التحليلية المنتظرة عملية فحص للدماء من خلال وخزة إصبع يُكشف من خلالها عن الأجسام المضادة لفيروس كوفيد-19، ونتيجة الفحص الإيجابية تعني أن الشخص قد أُصيب بالفعل من قبل واكتسب مناعة ضد الفيروس، وهي على عكس إجراء اختبارات على المسحات للتأكد من إصابة أحدهم بالفيروس.

وأشارت "شركة دياسورين" إلى أنها تعمل للحصول على إذن بإجراء الاختبارات من "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية و"الاتحاد الأوروبي" بنهاية أبريل (نيسان) الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كارلو روزا: "تدفعنا الأزمة الناتجة عن كورونا إلى الاستجابة سريعاً لطلبات مختلف المختبرات والمستشفيات، الاختبار الجديد للكشف عن الأجسام المضادة سيساعدنا على تحديد المرضى المتعافين الذين تمكنوا من تطوير أجسام مضادة للفيروس".

وظهرت طلبات كثيرة في إيطاليا للسماح جزئياً لحاملي الأجسام المضادة بالخروج من المنزل للعمل، وتخطط السلطات الإقليمية في إقليمي توسكانيا وفينيتو لإجراء اختبارات شاملة للسكان بهدف إصدار رخص لحاملي الأجسام المضادة تمكنهم من مزاولة حياتهم بشكل طبيعي.

وأصدرت "شركة دياسورين" مطلع مارس (آذار) الماضي، اختباراً سريعاً للكشف عن فيروس "كوفيد-19" يستغرق ساعة واحدة فقط، في الوقت الذي تستغرق فيه الاختبارات العادية من 6 إلى 7 ساعات، وهو ما أسهم بكسب الملياردير دينيجري 100 مليون دولار.

وتجري الشركة التي تأسست في سالوجيا بإيطاليا عام 1968، اختبارات تشخيص لأمراض معدية أخرى من بينها فيروس "زيكا" وأنفلونزا الطيور (H1N1).

ويترأس الكيميائي دينيجري الإدارة التنفيذية لشركة "دياسورين" منذ استحواذه عليها عام 2000 من خلال شركة رأس المال المخاطر الخاصة به (IP Investimenti e Partecipazioni).