اسمها الحقيقي هو منى جليمران مصطفى واصف من عائلة تتكون من أم مسيحية وأب مسلم.
نبذة عن منى واصف
سيدة ال
دراما السورية منى جلميران مصطفى واصف، الفنانة وال
ممثلة العظيمة التي قدمت أعمالًا كثيرةً وحفرت في ذاكرة المشاهد صورة الأم الحنون والسيدة القوية القادرة على تحمل أشد المصائب.
كانت بدايتها عارضة أزياءٍ في سورية بعد ذلك انتقلت إلى المسرح لتبدأ حياتها المهنية ك
ممثلة مسرحية، حيث شاركت في العديد من المسرحيات لكبار الكتّاب العرب والعالميين، ثمَّ عملت في السنما والتلفزيون، وكان أبرز أعمالها السينمائية ظهورها بدورٍ رئيسي في فيلم “الرسالة” بشخصية هند بنت عتبة، بالإضافة إلى الكثير من الأدوار المهمة والمميزة التي قدمتها في ال
دراما التلفزيونية.
تُعد السيدة منى من المساهمين في صناعة ال
دراما السورية العريقة، وذلك من خلال مسيرتها الممتدة على مدار ستة عقودٍ متتالية، حيث قدمت ما يزيد عن 200 عمل بين السينما والتلفزيون.
بالإضافة إلى حصولها على العديد من الأوسمة وفوزها بالكثير من الجوائز الفنية، لُقّبت بنجمة العالم العربي وتمَّ تعيينها في منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002، كما يعتبرها الجيل الجديد من الممثلين قدوةً له في الفن الراقي والصادق.
بدايات منى واصف
وُلدت منى جلميران مصطفى واصف في الأول من شباط/ فبراير عام 1942 في العاصمة السورية دمشق، لأمٍ مسيحية وأبٍ مسلم. وهي الأخت الكبرى للممثلتين هيفاء وغادة واصف.
نشأت في شارع العابد في حارة الشرف، بدأت بعمرٍ صغير كعارضة أزياءٍ في سوريا، وفي عمر الثامنة عشر، دخلت في مجال التمثيل وكانت انطلاقتها من مسرح القوات المسلحة.
إنجازات منى واصف
بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء، وشاركت في أول عملٍ مسرحي لها بعنوان العطر الأخضر بعد انضمامها إلى مسرح القوات المسلحة عام 1960 ، ثم تابعت نشاطها المسرحي وشاركت في مجموعةٍ من العروض المسرحية الأخرى التي شكّلت بداية فن المسرح الفعلي في سوريا.
في عام 1961 شاركت في أول عملٍ تلفزيوني بعنوان "ميلاد ظل" وانضمت في نفس العام إلى فرقة أمية التابعة لوزارة الثقافة. وفي عام 1964 عملت في فرقة الفنون الدرامية التابعة لوزارة الإعلام حيث تميزت في العام نفسه بمسلسل "أسود وأبيض" ، وعام1966 بمسرحية "طرطوف"، وفي عام 1968 أصبحت عضوًا في نقابة الفنانين السوريين .
لاقت نجاحًا كبيرًا في دورها الملكة جليلة في مسلسل "الزير سالم" عام 1971 ، وفي عام 1973 شاركت في فيلم "ذكرى ليلة حب".
النقلة النوعية في مسيرتها كانت عام 1976، حيث اختارها المخرج العالمي الشهير مصطفى العقاد للعمل في فيلم "الرسالة" حيث يُعد دورها هند بنت عتبة من أشهر ما قدّمته في السينما ومفتاح شهرتها خارج وطنها.
شاركت بعددٍ من الأعمال في دول الخليج والسينما المصرية، وقدّمت العشرات من الأعمال الكوميدية والدرامية في التلفزيون من بينها مسلسل "الخنساء" في عام 1977 بالإضافة إلى فيلم "غابة الذئاب" الذي أُنتج في العام نفسه.
وتوالت مشاركاتها في المسلسلات وأبرزها "عز الدين القسام" عام 1981 و "واقدساه" عام 1984 و"الحنان المر"عام 1988و"الجذور التي لاتموت" عام1993، وشاركت في مسلسل "جواهر" بجزأيه عام 1994و 1998 و مسلسل "العبابيد" 1998 و "أسرار المدينة" عام 2000 و"وردة لخريف العمر" و"ورود في تربة مالحة" عام 2002، و"أبو الطيب المتنبي" و"ليالي الصالحية" و"حاجز الصمت" عام 2004.
شاركت في الأعمال ذات البيئة الشامية كمسلسل "باب الحارة" في عدة أجزاءٍ منه و"بيت جدي" وأ"هل الراية" عام2008، بالإضافة إلى دورها المميز في مسلسل "الولادة من الخاصرة" عام 2011، إنّ في أرشيفها الفني الكبير والمميز عددٌ كبيرٌ من الأعمال من الصعب أن يحصى.
عُينت في عام 1991 في منصب نائب رئيس اتحاد الأدباء وبقيت فيه حتى عام 1995، كما تقلّدت منصب سفيرةٍ للنوايا الحسنة للأمم المتحدة عام 2002، وشاركت في لجنة تحكيم العديد من مهرجانات المسرح والسينما والتلفزيون.
أشهر أقوال منى واصف
أحب ان أصبح "ختيارة" وليس "عجوزًا.
أنا متصالحة مع عمري، ولم أخف منه يومًا فما كنت أمارسه في صغري كالتمثيل والقراءة والسباحة لا أزال أمارسه حتى اليوم.
ليس لدينا وطن أي لا نملك كرامة، وإذا أردنا كرامتنا ينبغي أن نحافظ على وطننا أو نموت.
أحب ان أصبح "ختيارة" وليس "عجوزًا.
أنا متصالحة مع عمري، ولم أخف منه يومًا فما كنت أمارسه في صغري كالتمثيل والقراءة والسباحة لا أزال أمارسه حتى اليوم.
ليس لدينا وطن أي لا نملك كرامة، وإذا أردنا كرامتنا ينبغي أن نحافظ على وطننا أو نموت.
أحب ان أصبح "ختيارة" وليس "عجوزًا.
منى هي الشقيقة الكبرى لإخوتها. تزوجت عام 1963 من المخرج الراحل محمد شاهين الذي توفي عام 2004، ولهما ابنٌ وحيد اسمه عمار ويُعرف باسم عمار عبد الحميد.
حقائق سريعة عن منى واصف
- تم تكريمها في الكثير من المهرجانات بالإضافة إلى فوزها بالعديد من الجوائز والأوسمة، من المهرجانات: مهرجان دمشق السينمائي الرابع عشر ، مهرجان الإسكندرية السينمائي في مصر، مهرجان جميلة بعلبك في لبنان، مهرجان وهران السينمائي في الجزائر.
- من الجوائز التي نالتها: جائزة غسان وجائزة اتحاد المرأة عن دورها في فيلم "شيء ما يحترق"، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2009، جائزة أفضل ممثلة عربية في لبنان في عام 2010، جائزة تكريمية من حفل الموريكس دور عن مجمل مسيرتها الفنية عام 2018 في لبنان.