بدأت الفصائل المسلحة المحتلة لمدينة عفرين مؤخرا باستخدام وسيلة جديدة للنهب والسرقة، من خلال خطف المدنيين وطلب الفدية من ذويهم وهو ما حصل مع الشابين ريناس محمد حسن ومصطفى جمعة حسن، فقد أكّد الأهالي بان إحدى الفصائل المسلحة اختطفت الشابين من قرية الباسوطة وطلبت فدية مالية قدرت بأكثر من 500 دولار للإفراج عنهما، ولم يقتصر الخطف على الشباب فقط حسب تأكيد الأهالي فقد اختطف عناصر تابعة لما يسمّى فصيل “الحمزات” خلال الساعات الماضية سيدة وطفلتها من ناحية شيروا بريف عفرين، وطالب الفصيل المسلح أيضاً فدية ماليّة.
وهذا وقد بيّنت مصادر أهلية بأن المختطفين من
عفرين وريفها خلال الأيام الخمسة الماضية وصل إلى 11 شخصاً من مختلف الأعمار ومن الجنسين، وغالبيتها تطالب بفدية ماليّة.
الجدير بالذكر أن منظمات إنسانية عديدة اتهمت
الفصائل المسلحة بانتهاك حقول الإنسان في
عفرين وريفها، شملت الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري ومصادرة الممتلكات، وأعمال النهب، واتهمت تلك المنظمات الحكومة التركية الشريك في الاحتلال والانتهاكات، وعلى خلفية الأحداث المتكررة شهدت منطقة
عفرين خلال الأيام القليلة الماضية نزوحاً كبيراً باتجاه مدينة حلب.