بتكلفة 50 مليون ليرة للمدرسة الواحدة في المدينة و10 ملايين للمدرسة في الريف قال إبراهيم ماسو مدير تربية حلب: تمت صيانة وتجهيز وإعادة افتتاح 145 مدرسة في الأحياء المطهرة من الإرهاب لمدينة حلب بشكل إسعافي، ويداوم فيها أكثر من 95 ألف تلميذ وتلميذة، ليصبح عدد المدارس في مدينة حلب أكثر من 350 مدرسة تضم حوالي 425 ألف تلميذ وطالب, كما تمّت صيانة وإعادة افتتاح أكثر من 370 مدرسة بشكل إسعافي في مناطق الريف في المجمعات التربوية في مناطق (منبج– الخفسة– دير حافر– مسكنة – ريف الباب– سمعان شرقية)، ليصل عدد المدارس المفتتحة إلى500 مدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث تجّاوز عدد التلاميذ المداومين أكثر من 100 ألف تلميذ وطالب لجميع المراحل للتعليم الأساسي (الحلقة الأولى والثانية والثانوي). وأضاف ماسو: يتمّ تتبع خطة صيانة مدارس الريف الشرقي المطهر بالتشاركية مع مديرية الخدمات الفنية في حلب لتنفيذ خطة لصيانة 150 مدرسة بالتشاركية مع مديرية الخدمات الفنية والمنظمات الدولية، حيث تمّ تركيب 170 غرفة مسبقة الصنع موزعة على الأحياء المطهرة لاستيعاب الطلاب وتخفيف الكثافة الطلابية في القاعات الصفية وخاصة في المدارس المتضررة كلياً، وتم تحويل المدارس إلى نظام الفوجين, لافتاً إلى أنه يتم العمل على تأمين البنى التحتية ومستلزمات العملية التربوية وتأمين الكادر التعليمي في الريف الشمالي والشرقي المطهر، ويتم تعويض الفاقد التعليمي للطلاب الذين منعتهم ظروفهم من متابعة تعليمهم، بإجراء سبر وفق الفئة العمرية وقبولهم في جميع المدارس من خلال تطبيق مناهج الفئة /ب/ وتنفيذ دورات المكملين بالتعاون مع منظمة اليونسكو في /22/ مدرسة بالمدينة ومنها /5/ بالريف وعدد المستفيدين 3000 تلميذ وتلميذة. وعن الكادر التدريسي يقول ماسو: بلغ عدد الناجحين في المسابقة بمحافظة حلب 3361 وعدد المعينين 2212 منهم 69 من ذوي الشهداء في الدفعة الأولى، كما تمّ تعيين 1044 في الدفعة الثانية، ليصبح عدد المعينين بالدفعتين 3256 مدرساً ومدّرسة، تمّ تعيينهم جميعاً بالريف حسب تسلسل النجاح، مع مراعاة ذوي الشهداء، وبالنسبة لمسابقة الفئة الثانية (مدرسين مساعدين ومعلمي حرف)، بلغ عدد الناجحين في المسابقة بمحافظة حلب 1174 وتمّ تعيين 1083 من جميع الاختصاصات و30 من ذوي الشهداء.