مرة أخرى وجد عملاق
التواصل الاجتماعي نفسه محط الأنظار، وأيضًا مثل المرة السابقة ليس بشكل ايجابي!!! فقد تصدرت مواقع
التواصل الاجتماعي والاخبار حيث عانت الشركة من
اختراق أمني أدى لتسجيل خروج 50 مليون حساب على الأقل من فيسبوك، مما جعل العالم الافتراضي يعاني من زعزعة ثقة تجاه الأمان الإلكتروني بالنسبة للمعلومات الشخصية والحساسة… للمرة المليون .
ما الذي حدث فعلياً؟
تقول شركة
فيسبوك بأن معلومات 50 مليون حساب تعرضت للخطر بعد هجوم المخترقين للوصول اليها، ولكن الغريب في الأمر أن الموقع تعرض للخطر منذ الشهر السابع في عام 2017، ولكن
فيسبوك لم يكن يعلم بذلك لغاية هذا الشهر في 16 أيلول عام 2018، عندما لاحظت ثغرة في نشاط مشبوه، مما يعني أن المخترقين قد تمكنوا من الوصول لمعلومات المستخدم لفترة طويلة، دون علم ال
فيسبوك بذلك بتاتاً، واحتياطاً قامت الشركة بتأمين 40 مليون حساب إضافي كزيادة في الوقاية.
حتى خدمات الطرف الثالث لم تنجُ!
أوضحت الشركة أن مستخدمي أنستغرام لم ينجو من الاختراق، ولا أي خدمات أخرى تستخدم تسجيل الدخول باستخدام الفيس بوك، حيث أن خدمة التسجيل عبر
فيسبوك تستخدمها العديد من التطبيقات والمواقع لسهولتها وسرعتها بالنسبة للطرق التقليدية.
حسب طبيعة ال
اختراق الأخير شركة
فيسبوك لا يمكنها الإقرار بأن المخترقين تمكنوا من الوصول لحسابات ال
انستغرام المرتبطة بحسابات ال
فيسبوك عبر خدمة تسجيل دخول عبره، وعلى الرغم من أن
فيسبوك لم تقر حتى الآن ولكنها أيضاً لا تملك دليلاً عل نفي الاتهام!!