أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه اليوم إقدام التنظيمات الإرهابية في سورية على استغلال وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لتكثيف اعتداءاتها ضد المدنيين والأهالي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن باشليه قولها في بيان إن “المجموعات المسلحة في سورية بما فيها تنظيم “داعش” انتهزت فرصة الوضع الناتج عن انتشار جائحة كوفيد 19 وقامت بتكثيف هجماتها وممارسة أعمال العنف ضد السكان المدنيين في سورية” محذرة من أن هذا الوضع يشكل “قنبلة موقوتة” يجب ألا تغيب عن أنظار المجتمع الدولي.
وأوضحت مفوضة حقوق الإنسان أن معظم الهجمات والاعتداءات وقعت في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من سورية والتي ترزح تحت الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين أو في مناطق تواجد ميليشيات “قسد”.
وكان إرهابيو ما يسمى “الحزب التركستاني” المدعوم تركياً أقدموا على تدمير برج محطة زيزون الحرارية بريف إدلب أمس الأول بعدما قامت تلك التنظيمات في أوقات سابقة بتفكيك شبكات الري وتهريبها خارج سورية.
وخرقت التنظيمات الإرهابية عشرات المرات اتفاق وقف الأعمال القتالية منذ تطبيقه في السادس من شهر آذار الماضي عبر اعتدائها بالرشاشات والقذائف الصاروخية على نقاط الجيش والمناطق الأمنة في أرياف حلب وإدلب واللاذقية.