قائد الثورة الإسلامية: ما يقوم به قادة العدو هو جرائم حرب ويستوجب حكم الإعدام لا التوقيف

الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 09:47 بتوقيت غرينتش
قائد الثورة الإسلامية: ما يقوم به قادة العدو هو جرائم حرب ويستوجب حكم الإعدام لا التوقيف

"قصف البيوت لا يعد انتصاراً، كما أن العدو لم ينتصر لا في غزة ولا في لبنان.. ولن ينتصر.."، توصيف دقيق لواقع الحرب بالمنطقة، أكد حتمية الهزيمة التي تلاحق العدو الصهيوني بالميادين كافة، قدمها قائد الثورة الاسلامية آية اللـه السيد علي خامنئي ضمن خطابه اليوم، بمناسبة أسبوع التعبئة الإيرانية.

خاص العالم سورية – بارعة جمعة

نهجٌ عدائي، يحمل صفة "جرائم حرب"، نوه إليه قائد الثورة، عبر انتقاده ما صدر من أحكام اعتقال بحق كل من رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، ووزير الحرب "الإسرائيلية" "غالانت"، والتي عدها غير كافية، لكون ما قام به كل منهما يستوجب حكم الاعدام .

إشارات كثيرة حملها خطاب السيد الخامنئي أثناء استقباله حشداً من التعبویین من مختلف انحاء البلاد، وبحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي وقائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني في حسينية الإمام الخميني (رض) بطهران.

تعريف التعبئة

لافتاً ضمن حديثه إلى شرح فكرة التعبئة بأنها ظاهرة فريدة وليست موجودة بأي بلد ضمن هذا الشكل، وأنها لا تقتصر على البعد العسكري رغم أهميته، بل تضم مجالات ثقافية واجتماعية أيضاً، لانبثاقها من ثقافة وتاريخ ایران الوطني، مشكلةً مبدأ متجذراً ومرتبطاً بالشعب الإيراني وتاريخه وهويته.

كما تعتمد قوات التعبئة على ركيزتي الإيمان باللـه والثقة بالذات وتمتلك الشجاعة والإبداع وسرعة العمل ومعرفة العدو، ما أعطى الفكر التعبوي سمة الإبداع خلال 15 عاماً من الحركة والنضال قبل انتصار الثورة.

لذا ما علينا فعله وفق خطاب قائد الثورة الاسلامية هو تقدير وتعزيز الارادة واتخاذ القرارات وعدم إهمالها.

تأتي هذه التأكيدات بهدف مواجهة خطة الاستعمار والاستكبار العالمي، المبنية على إنكار تاريخ وهوية الشعوب واذلالهم، لتبدو هنا أهمية عدم الخضوع لإرادة العدو والتحلي بثقة عالية بالنفس وفق خطاب السيد الخامنئي، لارتباطه بشكل وثيق في مواجهة هذه الخطة، التي تسعى فكرة التعبئة عبرها لمواجهة الإذلال الوطني.

خطوة دفاعية

نوعٌ من أسلوب المواجهة، اعتمده التعبويون لإحباط المؤامرة الأمريكية بنسبة 20% في قضية تخصيب اليورانيوم، من هنا أخذت هذه الظاهرة أهمية سياسية – عسكرية برأي قائد الثورة الإسلامية.

شارحاً دورها في هذا الإتجاه بالقول: كنا بحاجة إلى أدوية إشعاعية، بادر الأمريكيون لطرح خطتهم القائمة على تزويدنا باليورانيوم المُخصب بنسبة 3%، لقاء توفير "اليورانيوم" المخصب بنسبة 20%، إلا أنه وسط المفاوضات، تم اكتشاف الخدعة الأمريكية، وهنا خرج أساتذتنا وعلماؤنا التعبويون في مبادرتهم بإنتاج اليورانيوم المُخصب وبالنسبة ذاتها.

جرائم حرب

لم يكن لقاء قائد الثورة الإسلامية بعيداً عن واقع الحرب في غزة ولبنان، واصفاً ما يقوم به العدو "الإسرائيلي" من قصف منازل المدنيين ليس انتصاراً، واصفاً إياهم بالأغبياء، لاعتبارهم قصف منازل الناس والمستشفيات والتجمعات انتصاراً، بينما لا أحد يعتبر ذلك انتصاراً.

مضيفاً: العدو لم ينتصر في غزة ولبنان.. العدو لن ينتصر في غزة ولبنان.. جبهة المقاومة تتوسع.. هذا التوسع سيتضاعف اضعافاً مُضاعفة .

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019