بمشاركة “270” شركة انطلقت مساء أمس فعاليات معرض إعادة إعمار سورية بدورته الرابعة “عمرها 4” والذي يقام برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وبتنظيم من مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية على أرض مدينة المعارض.
ويقدم ال
معرض الذي يستمر حتى السادس من الشهر الجاري معروضات تتعلق بجميع مجالات البناء وتكنولوجيا الإعمار من خلال أجنحة الشركات الممثلة لـ 29 دولة منها “لبنان والأردن وروسيا وإيران والصين وفرنسا وإيطاليا بيلاروسيا والبرازيل ومقدونيا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وصربيا والدنمارك واليونان وإسبانيا وفنزويلا وباكستان وكوبا وألمانيا والعراق وسلطنة عمان والهند ورومانيا وبلجيكا وتانزانيا إلى جانب الشركات السورية المحلية”.
و أكد وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوسفي أن استمرار ال
معرض للدورة الرابعة على التوالي وبمشاركات أكثر من الدورات السابقة دليل على تقدمه ونجاحه ولا سيما من خلال عرضه لآليات وتجهيزات ومعدات بناء جديدة بطرق وأشكال مختلفة.
وأشار عرنوس إلى أن المعارض التخصصية تفتح المجال للمقاولين والمهتمين في هذا المجال سواء من القطاع العام أو الخاص لإيجاد احتياجاتهم وأدواتهم من السوق المحلية أو الخارجية مشدداً على حرص الحكومة على دعم هذه المعارض ولا سيما أن العمل الآن أصبح أكثر قربا ً من مرحلة المباشرة والاقلاع والتنفيذ في مشاريع إعادة الإعمار.
و اعتبر السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي أن ال
معرض دليل على إصرار الشعب السوري وأصدقائه على إعادة الإعمار, مؤكداً رغبة إيران بالمساهمة ودعم مشاريع الإعمار ولذلك شاركت بـ 11 شركة من كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال ولا سيما “البنى التحتية والكهرباء والبناء السكني ومجال النقل البحري والسكك الحديدية”.
بدوره أوضح مدير عام
مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض تامر ياغي أن أكثر ما يميز الدورة الحالية من ال
معرض تضاعف مساحة الحجز 100 بالمئة عن الدورات الماضية حيث بلغت مساحة ال
معرض 10 آلاف متر مربع داخلي بالإضافة لمساحات العرض الخارجية, مشيراً إلى أن الجناح اللبناني الأكثر تميزا من حيث المساحة بعد الجناح السوري.
وأكد ياغي أن انتصارات الجيش العربي السوري وتحريره للكثير من المناطق من الإرهاب يتطلب منا الآن الإسراع بإطلاق عملية إعادة البناء والإعمار في هذه المناطق وأن اتساع دائرة الأمان ساهم بزيادة الشركات المشاركة من الخارج , مضيفاً “شعارنا.. طالما أن إرهابهم حاول أن يدمرها فنحن نعمرها”.